نارٌ مناراتٌ
للأشرعة كلها
انطلاقاً وعودةً
في ثغرة المرفأ
حيث يترصَّد البريقَ
العُصاةُ
صرخات عديدة
تحرثُ بِسككها
البحرَ الذي لا اسْمَ له
المنفى فصلي
بعيداً
امتدحْ الغِلالَ النيَّرة
الزّوارقَ الخفيفةَ في ضحك السّيول
العطشَ المهدّأ في تجاويف الصّخر
تحت الدّوابّ المقرونة
تحمل الأرض جرحها
كأنّه اعتراف
رجلٌ ينطلق بعيداً
على الذّروة الصّخرية
في ضَلالِ الشّمس
العاصفة
الذّاكرة تمتطي الصّاعقة
لكي تشربَ من ينابيع الظلّ
تذكّرْ نوحاً
وفُلْكه
طائر الخُطُّف بأجنحته المنجليّة
يمزّق المجهول
مُنْتَشياً بصوته
وعندما يحينُ منتصف اللّيل
يتوقّف لكي يموت
على كتف الشجرة
كان القلب آنذاك
يجهل النّسيان
على العتبة
أضواء باطلةٌ انطفأت
في أنفاس الكروم
الرُّحَّلُ المزّينون بالنّجوم
يخيّمون على عتبات اللّيل
في كلّ شكْلٍ
يقشرُ الحَمْضُ اللَّوزة
يخنقُ الطّمْيُ البذارَ
لكن مِن أجل
انْباريّ اللّه
كلّ شيء ضياءٌ
كلامُ حَقْلٍ من الملح
سقوطٌ
خطواتٌ أولى خارجَ حلُمٍ
سَوّدتْهُ الطّلاسم
لا تَمْتَثِلْ
على درجات الهيكل الأولى
أقمارٌ وأيْدٍ مقطوعة
الكسـوف يجدّد الكارثة القديمة
وجَنْباً الى جنب
يرقد عارضو الأزياء والدُّمى
منارات أضْناها الزَّبد
وحدها بعض الكلمات تقول
الرُّعْبَ وخَنقاً
هيهات أن يروّضه المساء.
القَسمْ بالسيف
يؤبّد الاسترحام
غداً على الأرض
كُلٌّ يُصبح بريقاً وانشقاقاً
بذار
عنايَةٌ إلهيّة
عذابُ البشر
المسمّرين في الأرض العدوّة
وجوه مفتوحة
جامدة
تواجه عربة السّنين
شهودٌ
ترفعهم يد الحلم
لكي تَُضلِّلَ
مَكَائِدَ الذّاكرة
البلاد الأماميّة
في لحظة الإهانات الكبرى
وراء سُجُفِ السَّماء
تحت الميازيب
تتحرّك المزاهر
في نار بيت المعموديّة
حنقُ الصوّان
يبعثر الرّماد
في أحشاء الأرض المحروثة
إعصار
ذاكرةٌ مختومة
في قوارير الفخّار
جزرٌ صغيرة سُمْرٌ تقفزُ
بين الغدران
قمرٌ مجوّفٌ
علامةٌ على الرّفض
يدان تحملان خضوع النّهار
تحت رشقات الرّصاص
من أطراف الشفاه
تندفعُ الصّرخة
الغاضبة
المُكبَّلة بالورقة
صلاة السَّحر
تحفر المبخرة
سماء الفجر
مؤبّدة تقديس الأوثان الأولى
ليكن ممجداً
في شاطئ الهذيان
الأثر الذي تركته في مجرى السّيل
الانتجاعات العالية
صيد
على المنحدر الحجري
تتسارع النّسور
متحديّةً الأرق
صعاليكُ وحفّارو قبور متبعثرون
الشطآن الصّامتة
تستقبل رفقاءنا ذوي الحظّ العاثر
تحت العين المفْرَدة
عندما يمرّ سرْبُ كلاب الصّيد
يهدأ القلب
القلب المثقوب
كلامٌ تحت الزّيتونة
في المنحدر المخمور بالنّعنع والزيزفون
تَلْتَفّ الحُمُر
في زفير الطّبول
يَنحت الخاتمُ التّحالُف
في أعالي المتاريس
يشتعل طقسُ هاويةً
حيث يجرحُ الحصادُ
أيدينا
نحو الغروب
تنقضّ بنات الفيضان
على ظلال الطّريق
رِعدة
تسأل اليدُ الوحي
وتكتم القيء
هناك حيث يلتقي
البحر والسّماء
تتمدّد الأرض
في أفق بلادٍ عتيقة
طائرة الورق تحمل القناع
تبتزُّ غنيمةً
من اللآلئ والعار
سلامٌ على البحر
بلا عمر
تتقدم الهجرة
راياتٍ ممزّقة
ينفجر الكلامُ
في جرح ناضج
تحت الأمواج السّاكنة
يمشي المبتهل والكافر
صديقين
بأحشائهما المفتوحة
كعربات مَلأى
الكوّة
يرفع الرّائدُ المشعل
الذي ينبثق منه سلاح المهرّج
تقول الزيتونة الولاء
تقول الجرّة التضحية
خارجاً المرايا
عندما تتألّق الحياة
تحيّي الولادة الخلاص
هروب
بخطوط الأرض المقوّسة
يُعلن السّاعة
حرّاس الاسم
ألقيت مرساةُ البنّائين
تحت الأمر والسّوط
استأصل الخوفَ
امْحُ وجهكَ
داعبْ في الينابيع
المسبحة البعيدة
للجُزُر الهادرة
مسرح الظلّ
نُوّارات المسرح شاحبة
خطبٌ مسنّنة
ترتفع الكلمات والأيدي
حتى شفرة المقصلة
مركز الرّصد
يلتهب
آياتٌ
مهيأة على الشاطئ الآخر
القناة تتّسع
مبقّعة بأرض ميتة
عَضّة السّجن تتلاشى
(عن الحياة)
للأشرعة كلها
انطلاقاً وعودةً
في ثغرة المرفأ
حيث يترصَّد البريقَ
العُصاةُ
صرخات عديدة
تحرثُ بِسككها
البحرَ الذي لا اسْمَ له
المنفى فصلي
بعيداً
امتدحْ الغِلالَ النيَّرة
الزّوارقَ الخفيفةَ في ضحك السّيول
العطشَ المهدّأ في تجاويف الصّخر
تحت الدّوابّ المقرونة
تحمل الأرض جرحها
كأنّه اعتراف
رجلٌ ينطلق بعيداً
على الذّروة الصّخرية
في ضَلالِ الشّمس
العاصفة
الذّاكرة تمتطي الصّاعقة
لكي تشربَ من ينابيع الظلّ
تذكّرْ نوحاً
وفُلْكه
طائر الخُطُّف بأجنحته المنجليّة
يمزّق المجهول
مُنْتَشياً بصوته
وعندما يحينُ منتصف اللّيل
يتوقّف لكي يموت
على كتف الشجرة
كان القلب آنذاك
يجهل النّسيان
على العتبة
أضواء باطلةٌ انطفأت
في أنفاس الكروم
الرُّحَّلُ المزّينون بالنّجوم
يخيّمون على عتبات اللّيل
في كلّ شكْلٍ
يقشرُ الحَمْضُ اللَّوزة
يخنقُ الطّمْيُ البذارَ
لكن مِن أجل
انْباريّ اللّه
كلّ شيء ضياءٌ
كلامُ حَقْلٍ من الملح
سقوطٌ
خطواتٌ أولى خارجَ حلُمٍ
سَوّدتْهُ الطّلاسم
لا تَمْتَثِلْ
على درجات الهيكل الأولى
أقمارٌ وأيْدٍ مقطوعة
الكسـوف يجدّد الكارثة القديمة
وجَنْباً الى جنب
يرقد عارضو الأزياء والدُّمى
منارات أضْناها الزَّبد
وحدها بعض الكلمات تقول
الرُّعْبَ وخَنقاً
هيهات أن يروّضه المساء.
القَسمْ بالسيف
يؤبّد الاسترحام
غداً على الأرض
كُلٌّ يُصبح بريقاً وانشقاقاً
بذار
عنايَةٌ إلهيّة
عذابُ البشر
المسمّرين في الأرض العدوّة
وجوه مفتوحة
جامدة
تواجه عربة السّنين
شهودٌ
ترفعهم يد الحلم
لكي تَُضلِّلَ
مَكَائِدَ الذّاكرة
البلاد الأماميّة
في لحظة الإهانات الكبرى
وراء سُجُفِ السَّماء
تحت الميازيب
تتحرّك المزاهر
في نار بيت المعموديّة
حنقُ الصوّان
يبعثر الرّماد
في أحشاء الأرض المحروثة
إعصار
ذاكرةٌ مختومة
في قوارير الفخّار
جزرٌ صغيرة سُمْرٌ تقفزُ
بين الغدران
قمرٌ مجوّفٌ
علامةٌ على الرّفض
يدان تحملان خضوع النّهار
تحت رشقات الرّصاص
من أطراف الشفاه
تندفعُ الصّرخة
الغاضبة
المُكبَّلة بالورقة
صلاة السَّحر
تحفر المبخرة
سماء الفجر
مؤبّدة تقديس الأوثان الأولى
ليكن ممجداً
في شاطئ الهذيان
الأثر الذي تركته في مجرى السّيل
الانتجاعات العالية
صيد
على المنحدر الحجري
تتسارع النّسور
متحديّةً الأرق
صعاليكُ وحفّارو قبور متبعثرون
الشطآن الصّامتة
تستقبل رفقاءنا ذوي الحظّ العاثر
تحت العين المفْرَدة
عندما يمرّ سرْبُ كلاب الصّيد
يهدأ القلب
القلب المثقوب
كلامٌ تحت الزّيتونة
في المنحدر المخمور بالنّعنع والزيزفون
تَلْتَفّ الحُمُر
في زفير الطّبول
يَنحت الخاتمُ التّحالُف
في أعالي المتاريس
يشتعل طقسُ هاويةً
حيث يجرحُ الحصادُ
أيدينا
نحو الغروب
تنقضّ بنات الفيضان
على ظلال الطّريق
رِعدة
تسأل اليدُ الوحي
وتكتم القيء
هناك حيث يلتقي
البحر والسّماء
تتمدّد الأرض
في أفق بلادٍ عتيقة
طائرة الورق تحمل القناع
تبتزُّ غنيمةً
من اللآلئ والعار
سلامٌ على البحر
بلا عمر
تتقدم الهجرة
راياتٍ ممزّقة
ينفجر الكلامُ
في جرح ناضج
تحت الأمواج السّاكنة
يمشي المبتهل والكافر
صديقين
بأحشائهما المفتوحة
كعربات مَلأى
الكوّة
يرفع الرّائدُ المشعل
الذي ينبثق منه سلاح المهرّج
تقول الزيتونة الولاء
تقول الجرّة التضحية
خارجاً المرايا
عندما تتألّق الحياة
تحيّي الولادة الخلاص
هروب
بخطوط الأرض المقوّسة
يُعلن السّاعة
حرّاس الاسم
ألقيت مرساةُ البنّائين
تحت الأمر والسّوط
استأصل الخوفَ
امْحُ وجهكَ
داعبْ في الينابيع
المسبحة البعيدة
للجُزُر الهادرة
مسرح الظلّ
نُوّارات المسرح شاحبة
خطبٌ مسنّنة
ترتفع الكلمات والأيدي
حتى شفرة المقصلة
مركز الرّصد
يلتهب
آياتٌ
مهيأة على الشاطئ الآخر
القناة تتّسع
مبقّعة بأرض ميتة
عَضّة السّجن تتلاشى
(عن الحياة)