كلمة البيئة مشتقة من الفعل الثلاثي – بوأ – ويقول تبارك وتعالى في سورة الأعراف – الآية 74 (( واذكروا إذ جعلكم خلفاء من بعد عاد وبوأكم في الأرض تتخذون من سهولها قصورا وتنحتون الجبال بيوتا فاذكروا آلاء الله ولا تعثوا في الأرض مفسدين )) ويقال تبوأت منزلا أي نزلته ، وبوأت الرجل منزلا بمعنى هيأته ومكنت له فيه .
وعلى الرغم من أن كلمة بيئة لم يرد ذكرها في القرآن الكريم أو في السنة النبوية الشريفة ، إلا أننا إذا أخذنا مفهوم البيئة الذي يحددها بأنها الأرض وما تضمه من مكونات غير حية ممثلة في مظاهر سطح الأرض من جبال وهضاب وسهول ووديان وصخور ومعادن وتربة وموارد ومياه ، ومكونات حية ممثلة في النباتات والحيوانات برية النشأة سواء كانت على اليابسة أو في الماء ، وما يحيط بالأرض من غلاف غازي يضم الكثير من العناصر الأساسية اللازمة لوجود الحياة على سطح الأرض ، نجد أن البيئة بهذا المفهوم - الأرض ومن عليها وما حولها - قد ورد ذكرها في القرآن الكريم في 199 آية في سور مختلفة ، كقوله تعالى في سورة إبراهيم الآيات 32 - 33 (( الله الذي خلق السماوات والأرض وأنزل من السماء ماء فأخرج به من الثمرات رزقا لكم ، وسخر لكم الفلك لتجري في البحـــر بأمره وسخر لكم الأنهار . وسخر لكم الشمس والقمر دائبين وسخر لكم الليل والنهار )) .
وعلى الرغم من أن كلمة بيئة لم يرد ذكرها في القرآن الكريم أو في السنة النبوية الشريفة ، إلا أننا إذا أخذنا مفهوم البيئة الذي يحددها بأنها الأرض وما تضمه من مكونات غير حية ممثلة في مظاهر سطح الأرض من جبال وهضاب وسهول ووديان وصخور ومعادن وتربة وموارد ومياه ، ومكونات حية ممثلة في النباتات والحيوانات برية النشأة سواء كانت على اليابسة أو في الماء ، وما يحيط بالأرض من غلاف غازي يضم الكثير من العناصر الأساسية اللازمة لوجود الحياة على سطح الأرض ، نجد أن البيئة بهذا المفهوم - الأرض ومن عليها وما حولها - قد ورد ذكرها في القرآن الكريم في 199 آية في سور مختلفة ، كقوله تعالى في سورة إبراهيم الآيات 32 - 33 (( الله الذي خلق السماوات والأرض وأنزل من السماء ماء فأخرج به من الثمرات رزقا لكم ، وسخر لكم الفلك لتجري في البحـــر بأمره وسخر لكم الأنهار . وسخر لكم الشمس والقمر دائبين وسخر لكم الليل والنهار )) .