في إطار إطلاق المبادرة الوطنية للتنمية البشرية (INDH) في 18ماي 2005، أعلن صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله: " إن الأمر يتعلق بالمعضلة الاجتماعية، التي نعتبرها بمثابة التحدي الأكبر لتحقيق مشروعنا المجتمعي التنموي ".
كما وجه صاحب الجلالة الملك محمد السادس رسالة إلى المشاركين في المؤتمر الدولي للسكان في28 شتنبر 2009:
<!--[endif]-->
"إننا حريصون في المغرب، على نهج استراتيجية شمولية تقوم، وفق مقاربة تشاركية، على ثلاثة محاور رئيسية.
أولها: الاستثمار في البنيات التحتية، والقطاعات المنتجة، في مناخ تسوده الليبرالية والانفتاح.
وثانيها: محاربة الفقر والفوارق الاجتماعية. وذلك في إطار توزيع أفضل لثمار النمو، وتحسين ظروف العيش. ومن هنا، كان إطلاقنا للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية، التي نعتبرها ورشا كبيرا مفتوحا باستمرار، ينسجم مع الأهداف الإنمائية للألفية.
وثالثها: القيام بإصلاحات سياسية ومجتمعية، تهدف إلى توسيع فضاءات المشاركة الديمقراطية، والنهوض بأوضاع المرأة، خاصة من خلال إقرار مدونة الأسرة، التي تعد رائدة في مجال المساواة القانونية بين النساء والرجال، وضمان حقوق الطفل..."
وتوضح هذه الرسائل مدى كون التحديات التي يواجهها القطاع الاجتماعي في قلب مسألة التنمية المستدامة.
فحسب خبراء من البنك الدولي، تعد المبادرة الوطنية للتنمية البشرية التي أطلقها جلالة الملك محمد السادس قرارا تاريخيا يهدف إلى إحداث ثورة، في الزمان والمكان، لعملية التنمية وإحداث تغيير جذري في وتيرة سرعة التنمية في المغرب.
وتعد تعد المبادرة الوطنية للتنمية البشرية المشروع الذي يهدف إلى الحد من الفقر والهشاشة والإقصاء الاجتماعي من خلال اتخاذ إجراءات من شأنها :
* تقديم الدعم للأنشطة المدرة للدخل ،
* تطوير القدرات ،
* تحسين ظروف الوصول إلى الخدمات والبنية التحتية الأساسية (التعليم، والصحة، والدين، والطرق، والمياه، والصرف الصحي، وحماية البيئة وغيرها.)
* تقديم الدعم للأشخاص الأكثر عرضة للضعف.
وتخول المبادرة الوطنية وضع دينامية للتنمية البشرية بما ينسجم و الأهداف الإنمائية للألفية، وتحمل قيم :
* احترام كرامة الإنسان ،
* حماية حقوق النساء والأطفال وتعزيزها،
* إرساء ثقة المواطنين بالمستقبل
* إدماج جميع المواطنين ومشاركتهم في الدائرة الاقتصادية.
ولقد استهلت المفوضية السامية للتخطيط سنة 2008 التقرير الوطني حول الأهداف الإنمائية للألفية مؤكدة على أن:
* المغرب يشهد دينامية في النمو والتنمية البشرية والتي يضطلع بأعبائها تدريجيا بالرغم من إكراهات الانتقال الثلاثي، الديموغرافي والاقتصادي والديمقراطي؛
* المغرب يعطي الأولوية لمعدلات الفقر، باعتباره مؤشرا شاملا ذي صلة بالتنمية البشرية (وهذا المعدل يشهد انخفضا متواصلا من 55.7 ٪ سنة 1960 إلى 21 ٪ سنة 1985، و16.3 ٪ سنة 1999و 14.2 ٪ سنة 2004).
إشراك المجتمع المدني والمنظمات غير الحكومية
تسهم الجمعيات إسهاما كبيرا في أعمال التنمية البشرية وحماية البيئة. ولقد حققت عدة انجازات خاصة بتمويل محلي أو عبر جهات دولية مانحة. وهذه الجمعيات متواجدة بشكل كبير في تنفيذ أوراش المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، باعتبارها هيئات أساسية في الدينامية المحلية تلعب دورا مهما في تسهيل عملية تحديد الخطوات العملية ، والتخطيط لها وتنفيذها.
كما استضافت الرباط سنة 2007 والمؤتمر الأفريقي الأول للتنمية البشرية والذي دشن عهدا جديدا لتعاون الجنوب- جنوب بين البلدان الأفريقية.
كما وجه صاحب الجلالة الملك محمد السادس رسالة إلى المشاركين في المؤتمر الدولي للسكان في28 شتنبر 2009:
<!--[endif]-->
"إننا حريصون في المغرب، على نهج استراتيجية شمولية تقوم، وفق مقاربة تشاركية، على ثلاثة محاور رئيسية.
أولها: الاستثمار في البنيات التحتية، والقطاعات المنتجة، في مناخ تسوده الليبرالية والانفتاح.
وثانيها: محاربة الفقر والفوارق الاجتماعية. وذلك في إطار توزيع أفضل لثمار النمو، وتحسين ظروف العيش. ومن هنا، كان إطلاقنا للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية، التي نعتبرها ورشا كبيرا مفتوحا باستمرار، ينسجم مع الأهداف الإنمائية للألفية.
وثالثها: القيام بإصلاحات سياسية ومجتمعية، تهدف إلى توسيع فضاءات المشاركة الديمقراطية، والنهوض بأوضاع المرأة، خاصة من خلال إقرار مدونة الأسرة، التي تعد رائدة في مجال المساواة القانونية بين النساء والرجال، وضمان حقوق الطفل..."
وتوضح هذه الرسائل مدى كون التحديات التي يواجهها القطاع الاجتماعي في قلب مسألة التنمية المستدامة.
فحسب خبراء من البنك الدولي، تعد المبادرة الوطنية للتنمية البشرية التي أطلقها جلالة الملك محمد السادس قرارا تاريخيا يهدف إلى إحداث ثورة، في الزمان والمكان، لعملية التنمية وإحداث تغيير جذري في وتيرة سرعة التنمية في المغرب.
وتعد تعد المبادرة الوطنية للتنمية البشرية المشروع الذي يهدف إلى الحد من الفقر والهشاشة والإقصاء الاجتماعي من خلال اتخاذ إجراءات من شأنها :
* تقديم الدعم للأنشطة المدرة للدخل ،
* تطوير القدرات ،
* تحسين ظروف الوصول إلى الخدمات والبنية التحتية الأساسية (التعليم، والصحة، والدين، والطرق، والمياه، والصرف الصحي، وحماية البيئة وغيرها.)
* تقديم الدعم للأشخاص الأكثر عرضة للضعف.
وتخول المبادرة الوطنية وضع دينامية للتنمية البشرية بما ينسجم و الأهداف الإنمائية للألفية، وتحمل قيم :
* احترام كرامة الإنسان ،
* حماية حقوق النساء والأطفال وتعزيزها،
* إرساء ثقة المواطنين بالمستقبل
* إدماج جميع المواطنين ومشاركتهم في الدائرة الاقتصادية.
ولقد استهلت المفوضية السامية للتخطيط سنة 2008 التقرير الوطني حول الأهداف الإنمائية للألفية مؤكدة على أن:
* المغرب يشهد دينامية في النمو والتنمية البشرية والتي يضطلع بأعبائها تدريجيا بالرغم من إكراهات الانتقال الثلاثي، الديموغرافي والاقتصادي والديمقراطي؛
* المغرب يعطي الأولوية لمعدلات الفقر، باعتباره مؤشرا شاملا ذي صلة بالتنمية البشرية (وهذا المعدل يشهد انخفضا متواصلا من 55.7 ٪ سنة 1960 إلى 21 ٪ سنة 1985، و16.3 ٪ سنة 1999و 14.2 ٪ سنة 2004).
إشراك المجتمع المدني والمنظمات غير الحكومية
تسهم الجمعيات إسهاما كبيرا في أعمال التنمية البشرية وحماية البيئة. ولقد حققت عدة انجازات خاصة بتمويل محلي أو عبر جهات دولية مانحة. وهذه الجمعيات متواجدة بشكل كبير في تنفيذ أوراش المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، باعتبارها هيئات أساسية في الدينامية المحلية تلعب دورا مهما في تسهيل عملية تحديد الخطوات العملية ، والتخطيط لها وتنفيذها.
كما استضافت الرباط سنة 2007 والمؤتمر الأفريقي الأول للتنمية البشرية والذي دشن عهدا جديدا لتعاون الجنوب- جنوب بين البلدان الأفريقية.