حماية البيئة المغربية و الصحراوية

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

كلن من أجل حماية البيئة بالمغرب


    تربية البيئية ضرورة لتأصيل القيم الأخلاقية في نفوس الطلاب والتلاميد

    Admin
    Admin
    Admin


    المساهمات : 101
    تاريخ التسجيل : 16/02/2010
    العمر : 35

    تربية البيئية ضرورة لتأصيل القيم الأخلاقية في نفوس الطلاب والتلاميد Empty تربية البيئية ضرورة لتأصيل القيم الأخلاقية في نفوس الطلاب والتلاميد

    مُساهمة  Admin الأربعاء فبراير 24, 2010 1:50 pm

    يشترك البيت والمدرسة في تأصيل قيم التربية البيئية في نفوس أبنائنا الطلاب، ويتمثل ذلك من خلال وسائل وطرائق متنوعة، أبرزها: القدوة الحسنة للبيئة التعليمية في المدرسة والوالدين، حيث ينشأ الطالب وسط منظومة متكاملة ومترابطة، مما يضفي جواً تربوياَ محبباً لإرساء هذه القيم، ومن المهم في هذا الصدد توسيع دائرة النظر لتشمل جميع مجالات ومضامين التربية البيئية التي نعيشها ونتفاعل معها حاضرا، لضمان سلامة التفكير ونظافة المعيشة مستقبلا، كما أن غرس مفهوم المحافظة على الموارد الطبيعية أمر واجب إدراكه لدى الطلاب، واعتبار تلك الموارد أمانة لدى جيلهم الحاضر، ويجب عليهم تسليمها إلى الأجيال القادمة، فهي حق للجميع، والحفاظ عليها ضرورة للحياة لاستمرار رفاهية للبشر.



    البيئة والتربية أمران مرتبطان بعضهما ببعض، فلا يمكن فصلهما، لأن كل منهما يؤثر في الآخر سلبا أو إيجابا، فإذا كان هناك تربية سليمة سلمت البيئة وازدهرت، والعكس، فالتربية السليمة والبيئة المتوازنة الصحية تعني حياة أفضل، ويستطيع المرء منذ طفولته أن يتعرف إلى جمال بيئته والحياة الفطرية، فوالده يقوم بدور المربي له في كيفية احترام البيئة، ويولي للتربية الأخلاقية أهمية كبرى، كون ديننا الحنيف ركَّز عليها، وهذا الأمر يتفاوت لدى الآباء حسب رؤاهم الشخصية وثقافتهم التوعوية، أما المدرسة فدورها عظيم، وبخاصة المعلمون

    كذلك لا يُغفل العمل الذي تقوم به المؤسسات الحكومية في إيصال ثقافة البيئة، يأتي ذلك في ظل ما تقوم به الهيئة الوطنية لحماية الحياة الفطرية وإنمائها ووزارة التربية والتعليم ووزارة الثقافة والإعلام من أدوار مشتركة

      الوقت/التاريخ الآن هو الأحد نوفمبر 24, 2024 10:56 am