حماية البيئة المغربية و الصحراوية

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

كلن من أجل حماية البيئة بالمغرب


    التربية البيئية المدرسية

    Admin
    Admin
    Admin


    المساهمات : 101
    تاريخ التسجيل : 16/02/2010
    العمر : 35

    التربية البيئية المدرسية Empty التربية البيئية المدرسية

    مُساهمة  Admin الخميس فبراير 18, 2010 11:49 am

    تمثل التربية البيئية محوراً مهماً من محاور مناهج الحياة في التعليم العام، وهي من التجديدات التي ظهرت في السبعينيات من القرن الماضي نتيجة للممارسات الخاطئة للإنسان مع بيئته، وإساءة استغلال مواردها، ما أدى إلى العديد من المشكلات البيئية.

    يقول شلبي (1990): "بدأت الحاجة إلى التعليم البيئي بصورة عالمية، حيث أقرها مؤتمر ستوكهولم الذي عقد تحت إشراف منظمة اليونسكو العام 1972، وكان من أهم توصياته: وضع برامج البيئة في مراحل التعليم المختلفة. كما أوصى مؤتمر تبليسي 1977 بضرورة التصدي لمشكلات البيئة والعمل على النهوض بها من خلال توجه تربوي تعليمي".

    ويقول إبراهيم مطاوع (1995): "إن التعليم البيئي نمط من التعليم ينظم علاقة الإنسان ببيئته الطبيعية والاجتماعية والنفسية، مستهدفاً إكساب الأطفال والشباب خبرة تعليمية واتجاهات وقيم خاصة بمشكلات بيئية وواجبات ببيئته، تضبط سلوك الفرد إزاء الموارد البيئية، بحيث تصبح الإيجابية والفعالية سمة بارزة في سلوك الفرد".

    كما يقول بدران والديب (1996: 17): "لم يعد من المستطاع حل مشكلاتنا البيئية بجهود ارتجالية، وإنما عن طريق جهود علمية جادة تقوم على الدراسة الصحيحة والتخطيط السليم، وهذا لا يكون من خلال الهدف أو المعلومات وحدها، بل بتأثير ما يكتسبه الإنسان من مهارات واتجاهات وما يستخدمه من أسلوب تفكير في تفاعله مع البيئة.



    التربية البيئية: (المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم 1987: 71):

    يتفق هذا التعريف مع تعريف التربية البيئية الذي نوقش في مؤتمرات دولية عديدة منها: (مؤتمر ستوكهولم - تبليسي - بلغراد) وأقره أخيراً المجتمع الدولي للبيئة بجينيف وهو:

    "التربية البيئية منهج لإكساب القيم وتوضيح المفاهيم التي تهدف إلى تنمية المهارات اللازمة لفهم وتقدير العلاقات التي تربط بين الإنسان وثقافته وبيئته الطبيعية الحيوية، وتعني بالتمرس في عملية اتخاذ القرارات، ووضع قانون للسلوك بشأن المسائل المتعلقة بنوعية البيئة".

    حاجات التربية البيئية في المنهج الدراسي:

    تمثل حاجات التربية البيئية في المنهج الدراسي شعور المربين بضرورة ارتباط المنهج الدراسي بحاجات الفرد والمجتمع وفقاً للتغيرات في ظروف البيئة من أجل الاستخدام الأمثل لمواردها، واكتساب المعلم للقيم والاتجاهات والمفاهيم والمهارات البيئية المناسبة.

    ماهية حل المشكلات البيئة:

    هي طريقة تعليمية لدراسة وحل المشكلات البيئة مع التركيز على وعي المتعلم بالبيئة وتفهمها واحترامها والمحافظة عليها، ونمو مهاراته في حل المشكلات وكسب القيم والاتجاهات البيئية وتقوم هذه الطريقة أساساً على قيام المتعلم بنفسه وبتوجيه من المعلم في تخطيط وتنفيذ المهارات التالية:

    الشعور بالمشكلة البيئية وتحديدها.

    جمع البيانات والمعلومات المتعلقة بالمشكلة البيئية وتحليلها.

    فرض الفروض (الحلول البديلة) الممكنة واختيار أنسبها.

    وضع خطة لاختبار صحة الفروض.

    تنفيذ خطة العمل.

    تفسير النتائج والوصول إلى حل للمشكلة البيئية.

    تقويم تنفيذ خطة العمل.



    التربية البيئية والأنشطة المدرسية:

    يحتل النشاط المدرسي مكانة متميزة من المنهج بمعناه الواسع، وعند النظر إلى المنهج المدرسي باعتباره منظومة شاملة ومتكاملة تتكون من العديد من الأطراف أو العناصر، نستطيع أن نشعر بأهمية النشاط باعتباره أحد هذه العناصر، ويقصد بالنشاط "كل جهد يقوم به المتعلم مشاركاً به أقرانه بتوجيه وإرشاد المعلم"، ومن ثم فإن النشاط الذي يمكن القيام به في مجال التربية البيئية هو أن:

    1- يعتمد على مادة علمية متضمنة الكتاب المدرسي.

    2- يجد القبول والتشجيع من المعلم.

    3- توجد مجالات التطبيق والممارسة في البيئة المحلية.

    4- يكون موضع تقدير من جانب المعلم.

    5- يعتمد على العمل الجماعي الذي يشارك فيه المعلم تلاميذه.

    6- يخضع للتقويم المستمر من جانب المتعلم والمعلم.

    ويتضح أن أمر النشاط في مجال التربية البيئية يكون هدفه هو المشاركة الفعالة من جانب المعلم، وأن أنشطة التربية البيئية تختلف عن الأنشطة المرتبطة بالمناهج الدراسية

    معايير اختيار الأنشطة المدرسية البيئية:

    1- الأهمية .

    2- الإحساس بالخطورة.

    3- الانتشار.

    4- الإحساس الجمالي.

    5- الارتباط بالمستقبل.

    6- توافر البيانات والمعلومات.

    7- الارتباط بالأهداف العامة للمرحلة التعليمية والمناهج المدرسية

    معلم التربية البيئية:

    ضمن هذا النظام تحتاج غرفة الصف الشمولية إلى تغيير النموذج العمودي في نقل المعرفة وإبداله بنموذج أفقي في التعليم، بحيث يصبح المعلم مشرفاً على تبسيط الطريقة التي تعمل على:

    تعزيز مفهوم تقدير الذات لدى التلاميذ، إضافة إلى تعزيز المسؤولية الفردية.

    تشجيع التعلم الفريقي التعاوني وقبول الآخرين في فريق وتحمل الآخرين.

    تنمية الخيال والحدس إضافة إلى الاستدلال والتحليل.

    مساعدة التلاميذ على استكشاف ذواتهم وقيمهم ومناظيرهم وافتراضاتهم من خلال الآخرين.

    حث التلاميذ على تقدير العلاقات المتداخلة في ميادين المنهاج، فضلاً عن تقدير العلاقات المترابطة والمتداخلة في الإنسان والعالم.

    أهداف مشروع التربية البيئية:

    وضع وترسيخ منهجية تربوية شمولية للعمل، وترافق هذه المنهجية نماذج مستحدثة من الأنشطة مبنية على البرامج التعليمية المعتمدة حالياً "المناهج". تساعد هذه الأنشطة التربويين والاختصاصيين في مسيرتهم لإعادة وضع مناهج وبرامج الإعداد والتدريب في دور المعلمين والمعلمات في القطاعين العام والخاص.

    تفعيل أصحاب القرار في القطاع التربوي من رؤساء دوائر في المناطق التربوية، ومفتشين تربويين ومديري المدارس، ثم تنسيق وتكامل جميع الجهود في سبيل إنجاح التجربة والإسراع في تبنيها بصورة رسمية عند اكتمالها.

    تطوير كفاءات الكادرات التدريبية المنتشرة، بحيث تشمل جميع المناطق القريبة والبعيدة، المدنية منها والريفية.

    تنمية أفراد الهيئة التعليمية وتطوير قدراتهم ليتمكنوا من مواكبة التغيير والتطوير في المناهج وثقافة التربية، وتبني المقاربات التربوية الحديثة والفعالة.

    تخطيط أنشطة التربية البيئية:

    إن أي جهد يقوم به المعلم في مجال تنفيذ المنهج المدرسي يحتاج إلى تخطيط سليم، ولا بد أن يكون مستنداً إلى الدراسة العملية والتفكير السليم، لذلك فإن المعلم مطالب بما يلي:

    1- دراسة المناهج الدراسية التي يتولى مسؤولية تنفيذها خلال العام الدراسي دراسة تحليلية نقدية يتعرف من خلالها النواحي البيئية المتضمنة بها.

    2- التوصل إلى قرار بشأن ما يحتاج منها إلى الدراسة القبلية والدراسة التطبيقية من خلال أنشطة معينة.

    3- تحديد أشكال النشاط المناسبة.

    4- مناقشة تلك الأنشطة مع التلاميذ.

    5- وضع تصور شامل يقوم على المشاركة الجماعية.

    6- الاختيار الجماعي لعدد مناسب من الأنشطة التي يمكن تنفيذها خلال العام الدراسي.

    7- وضع خطة زمنية للتنفيذ.

    تنفيذ الأنشطة البيئية وتقويمها:

    تتطلب الأنشطة المدرسية البيئية عدة إجراءات لتحقيق الأهداف مثل:

    1- قيام المعلم بدراسة استطلاعية لمجال الدراسة لتحديد المكان والأخطار المحتملة أو المشكلات.

    2- حصر جميع مصادر المعلومات والبيانات التي سيحتاج إليها التلاميذ في مرحلة التنفيذ.

    3- النظر إلى مصادر أخرى تختلف عن المناهج الدراسية، ومدى الحاجة إلى الاستعانة بجهود الزملاء.

    4- تحديد المصادر البشرية التي قد يلجأ إليها التلاميذ.

    5- تحديد الحاجة إلى أنشطة داخل المدرسة مكملة للنشاط الذي سيقوم به التلاميذ خارج المدرسة.

    6- تحديد الأدوار والمسؤوليات.

    7- وضع خطة مناسبة للتقويم مع التركيز على أسلوب التقويم الذاتي والتقويم الجماعي.

    المصادر التي تحتاج إليها الأنشطة المدرسية البيئية:

    الصحف والمجلات العلمية.

    الندوات والمؤتمرات

    المواسم الثقافية.

    برامج الكمبيوتر.

    وسائل الإعلام.

    دوائر المعارف.

    كيف يتم تفعيل البيئة المدرسية / من خلال المقترحات التالية

    1- تنمية العلاقة بين الطلاب والبيئة عن طريق إنشاء ناد علمي بيئي وتوعية الطلاب ، ونشر فكرة ترشيد استهلاك الموارد البيئية من مياه، ونبات، وعدم قطع الأشجار، وعدم حرق النفايات الصلبة، وتشجيع البحث العلمي.

    2- معالجة تلوث الهواء الجوي وتناقص مساحة الغطاء الأخضر، وذلك عن طريق عمل يوم تطوعي في البيئة المحلية، وغرس الأشجار لتعويض التناقص الكبير في الغطاء الأخضر والزحف العمراني وجرف الأراضي.

    3- معالجة تلوث شواطئ البحر بالمخلفات والمواد الصلبة. وتنظيم يوم تطوعي على شاطئ البحر بالتعاون مع البلدية وصنع مشروبات غازية لتجميع الفضلات وفرزها إعادة تصنيع ما ينفع من زجاجات فارغة.

    4 - تنمية الوعي البيئي عن طريق عمل ندوات علمية للطالبات والمجتمع المحلي.

    5 - المشاركة في حل المشكلات البيئية والتثقيف الصحي.

    - تشجيع البحث العلمي وتقديم جوائز لأفضل بحث.

    6- متابعة نظافة البيئة المدرسية من فصول وساحات وحدائق.

    7- تشجيع الطالبات لتقليل النفايات الصلبة وإعادة استخدام ما يصلح لاستخدامه مرة أخرى، وما يوجد بديل له من مواد قابلة للتحلل مثل الأكياس الورقية بدل أكياس النايلون، وإعادة استخدام المرطبانات بدل رميها.

    8- تنمية مفاهيم بيئية من ترشيد الاستهلاك للموارد البيئية.

    9- تنظيم ورش عمل للمحافظة على البيئة المدرسية مادياً ومعنوياً.

    10-توظيف مناهج العلوم والصحة المدرسية لخدمة المجالات المختلفة للبيئة المدرسية.

    11-تحذير الطلاب من الأفعال والتصرفات التي تضر أو تودي بصحة الطلاب.

    12-الاهتمام بالناحية الجمالية للبيئة من خلال الاهتمام بالحديقة المدرسية ونظافة المدرسة.

    13-مراقبة المقصف المدرسي ومراقبة نوعية وتواريخ صلاحية الأطعمة المباعة فيه.

    14-الاهتمام بمختبر المدرسة والمحافظة على تنظيفه وتنظيمه ومستوى الأمان داخله.

    15-توظيف مجلات وبوسترات الحائط الدورية لخدمة البيئة المدرسية.

    16-إصدار مجلة مطبوعة دورية لخدمة البيئة المدرسية.

    17-توظيف وتوثيق الأنشطة البيئية المدرسية لأجل الإفادة والتطوير.



    من خلال هذه الآراء المتعددة في النظام المدرسي التي يظهرها الطلبة والمعلمون، نجد ارتباط المناهج بالبيئة، وبالتالي ضرورة تطوير الأنشطة المدرسية الملائمة والمصاحبة لهذه المناهج.

    ويُظهر المعلمون تعدد الأنشطة العلمية التي تعالج البيئة كترشيد استهلاك الموارد البيئية كالمياه، والنباتات، ومعالجة التلوث في الهواء، عن طريق غرس الأشجار، وعقد الأنشطة التطوعية في البيئة المحلية، وتنمية الوعي البيئي من خلال الندوات، والنشرات التي تعمل على غرس المفاهيم البيئية والعمل على الاهتمام بنظافة البيئة المحلية، وتشجيع الطلبة على العمل الميداني وتقديم الجوائز التشجيعية لهم.

    مدرسة محمد بن لقاسم الأساسية والبيئة المدرسية والمجتمعية

    من المكونات الأساسية لأي مدرسة أو مؤسسة التركيز الفعال والثمر على النظافة والبيئة سواء المدرسية منها والصفية فلا يستقيم تعليم بدون نظافة والعكس صحيح فأحد مرتكزات التعليم المستمر والمثمر الاهتمام المطلق بالبيئة المدرسية والمجتمعية وذلك لقول المصطفى صلى الله عليه وسلم " نظفوا أفنيتكم ولا تشبهوا باليهود" فمدرستنا العزيزة الضئيلة في حجمها والكبيرة في اسمها أن تفاخر كبريات المدارس في اهتمامها بالجانب البيئي والمتمثل من قبل جميع المعلمين في المدرسة وعلى رأسهم المربي الفاضل احمد أبو عياد الذي لا يألوا جهدا في إعطاء البيئة المدرسية والاهتمام بها الجانب الأكبر من الحصص المدرسية واللامنهجية وإدارتنا الكريمة أعطت هذا الجانب الاهتمام الأكبر من وقتها مع التركيز المستمر في الإذاعة المدرسية والمناسبات المتعددة ومن خلال كلمات الطلاب على الجوانب المختلفة والمتعددة للبيئة المدرسي

      الوقت/التاريخ الآن هو الأحد نوفمبر 24, 2024 12:22 pm